Monday, August 6

قرارات

طعم في غاية الصعوبة، أن تشعر إن الأمور تسير بإنتظام إلى الأسوأ!
أن تفقد الثقة إنه من الممكن أن تتحسن الأمور و أن ترى أياما أفضل مما تعيشه الآن، 
أتكلم عن هذا الطعم الذي يملأ فمي، 
أعترف بتقصيري الشخصي، و إنه يوجد ضعف فيا وفي فهمي للأمور. 
لكن لا أظن أني أستحق هذا القدر من عدم الاستقرار الذي يملأ حياتي. لكن أعترف إني لي يد في هذا.  

لا أظنني أريد أن أترك هذه البلاد، لكني واصلت إلى قناعة، إن هذه البلاد بدائية جدا تحتاج إلى شخص بقوة معينة وقدرة على عدم التأثر السريع.  

أقف الآن كما وقفت من سنة، سآخذ قرارات عنيفة جذرية.
ربما الخبرة تجعلني أهدأ قليلا مما كنت عليه منذ عام، لكن نفس الألم و الإحساس بالظلم. 

مشكلتي العام الماضي إني كنت أتخذ قراري وحيدا،  هذا العام معي خطبتي!
إتخاذ القرار في الحالة الأولى مر،إذ شعور الوحدة قاسي.  
أما في الحالة الثانية فهو مخيف. لأن قرارك سيؤثر على أناس كثيرين.  

مزيج مشاعر بين التعب والإرهاق الشديد و الحيرة. و الإمتنان على إن لديك بصيص من القدرة على أن تتخذ قرارا. 

أجد نفسي أقول، "أرفع عيني إلى الجبال لعل يأت لي عون" 
 مرتل المزمور لا يقول لعل يأتي عوني، لكنه بثقة يقول "من حيث يأتي عوني". 
هذا نهاية الأمر كله

أرفَعُ عَينَيَّ إلَى الجِبالِ، مِنْ حَيثُ يأتي عَوْني! 
مَعونَتي مِنْ عِندِ الرَّبِّ، صانِعِ السماواتِ والأرضِ.
لا يَدَعُ رِجلكَ تزِلُّ. لا يَنعَسُ حافِظُكَ. 
إنَّهُ لا يَنعَسُ ولا يَنامُ حافِظُ إسرائيلَ.
الرَّبُّ حافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لكَ عن يَدِكَ اليُمنَى. 
لا تضرِبُكَ الشَّمسُ في النَّهارِ.
الرَّبُّ يَحفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
 يَحفَظُ نَفسَكَ. 
الرَّبُّ يَحفَظُ خُروجَكَ ودُخولكَ مِنَ الآنَ وإلَى الدَّهرِ.

هل كاتب المزمور حالم؟
أم أنه إختبر معية إلهية و حفظ و عناية ، جعله يترنم بهذا الكلام الجميل و البسيط!

ليس عندي ختام لأمر 
هي مجرد فكرة 
بلا إستنتاج واضح 
تساؤلات و تخبطات معيشية. 








No comments:

Post a Comment

function excerpt_read_more_link($output) { global $post; return $output . ' Read More...'; } add_filter('the_excerpt', 'excerpt_read_more_link');